تعتبر تغييرات المدربين في كرة القدم من الظواهر الشائعة حيث يسعى الاتحادات الرياضية إلى تحسين أداء فرقها من خلال استقطاب مدربين جدد
مثال على ذلك هو تعيين روبرتو مانشيني مدربًا للمنتخب السعودي
والذي أثار الكثير من النقاشات حول تأثير تغيير المدرب على الأداء العام للمنتخب

⚽⚽ اولا تأثير تغيير المدرب
تغيير المدرب غالبًا ما يأتي مع تغيير في الاستراتيجية والتكتيك
مانشيني بأسلوبه الهجومي يمكن أن يغير من طريقة لعب المنتخب السعودي
مما قد ينعكس على أداء اللاعبين وقدرتهم على المنافسة
إذا كان المنتخب العراقي يسعى لتطوير أدائه فقد يتوجب عليه التفكير في تغيير المدرب ليواكب التطورات.

⚽⚽ ثانيا تحفييز اللاعبين
غالبًا ما يجلب المدرب الجديد معه طاقة جديدة ورؤية مختلفة. هذا يمكن أن يحفز اللاعبين ويعيد تنشيط روح الفريق. على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي تعيين مدرب جديد في العراق إلى زيادة الحماس بين اللاعبين وتحسين أدائهم في المباريات.
النتائج الأولية بعد تغيير المدرب تكون دائمًا محط أنظار اذا كانت النتائج إيجابية
فإن ذلك قد يعزز الثقة في المدرب الجديد ويشجع اللاعبين
على العكس إذا كانت النتائج سلبية قد يؤدي ذلك إلى زيادة الضغوط على المدرب واللاعبين

⚽⚽ التحديات المحتملة ⚽⚽
اولا التأقلم
قد يحتاج اللاعبون إلى بعض الوقت للتأقلم مع أسلوب المدرب الجديد هذا قد يؤثر على الأداء في البداية مما قد يتطلب صبرًا من الجمهور والإدارة.
ثانيا الاختلافات الثقافية
خصوصية كرة القدم في العراق قد تتطلب من المدرب الجديد فهم الثقافة المحلية والتكيف معها. إذا لم يكن المدرب قادرًا على التواصل مع اللاعبين بشكل فعال
فقد تؤثر هذه الفجوة على الأداء.
اخيرا تغيير المدرب يمكن أن يكون له تأثير كبير على المنتخب العراقي
سواء كان إيجابيًا أو سلبيًا. في ظل التغييرات التي تحدث في المنتخبات الأخرى، مثل المنتخب السعودي مع مانشيني، يجب على العراق أن يفكر بجدية في كيفية تحسين أدائه. إن اختيار المدرب المناسب قد يكون الخطوة الأولى نحو تحقيق النجاح المنشود